هكذا سيرفق بك الزمان
إن قضيت أيامك بغفلة، ستجد الدنيا قصيرة جدّا ويمرّ بك الزمان بكل قساوة كالبرق الخاطف. بينما إن كنت متوجّها إلى الله ومراقبا خطواتك إليه، سيرفق بك الزمان ويكون في قبضتك وتحت سيطرتك، وسيمكّنك من اقتطاف جميع أزهاره في بستان الحياة.
إن قضيت أيامك بغفلة، ستجد الدنيا قصيرة جدّا ويمرّ بك الزمان بكل قساوة كالبرق الخاطف. بينما إن كنت متوجّها إلى الله ومراقبا خطواتك إليه، سيرفق بك الزمان ويكون في قبضتك وتحت سيطرتك، وسيمكّنك من اقتطاف جميع أزهاره في بستان الحياة.
إن أمعنّا النظر جيّدا نجد أن الله قد تكفّل بتربية كلّ واحد منّا بامتحان خاص، وهو في جميع مراحل الحياة بصدد تعزيز جانب من أبعاد شخصيتنا عبر ما نملكه وما نفتقده، وتستمرّ هذه العملية إلى آخر العمر. فيبدو أننا سنعيش في حياة حقيقية في دار الآخرة واقعا، وبحاجة إلى نتائج هذه العملية التربويّة في الدنيا.
إن صدقنا بأن الأحداث التي نمرّ بها في حياتنا هي امتحان عابر وحسب، وهي من قبيل السيارة التي نمتحن بها في السياقة، أو اللباس الذي يرتديه الممثل ويلعب فيه دوره، عند ذلك سوف نتساهل بنواقص الحياة وزياداتها...