الصلاة طَرْق باب الله في الواقع
في سبيل أن تتفتح علينا أبواب رحمة الله الخاصّة على مصراعيها وندخل في زمرة العرفاء به، علينا أن نطيل الوقوف في الانتظار خلف الأبواب، فنصبّ الدموع تارة ونبتسم مغتبطين بالانتظار تارة أخرى، ثمّ نطرق باب ربّنا بتكرار المراجعة وبالإصرار والإلحاح، فعند ذلك تفتح الأبواب لا محالة، إذ قد وعدونا بذلك. وإن الصلاة هي طَرْق باب الله في الواقع.