مقطع فلم | متى يضمّنا الله إلى صدره؟
اللهم لا تُخَوِّفُنا من غيرك ممَّ تخاف؟ أيّ شيء خفتَه طَعَن بك! وإنما الله فقط يتحنّن إليك فإن خفتَه ضمّك إلى صدره والأمّ طبعا ـ ممّا عدا الله ـ كذلك فإن خاف الطفل...
اللهم لا تُخَوِّفُنا من غيرك ممَّ تخاف؟ أيّ شيء خفتَه طَعَن بك! وإنما الله فقط يتحنّن إليك فإن خفتَه ضمّك إلى صدره والأمّ طبعا ـ ممّا عدا الله ـ كذلك فإن خاف الطفل...
الطريقة الشائعة لتعليم الدين، لاسيما تلك المأخوذة من الأساليب الحوزوية، هي تلك التي يغلب عليها عِلمُ الكلام. وعلم الكلام يعمل على إثبات أنّ الله موجود، وأن هناك معاد. إنه يثبّت للإنسان أصل العقائد.
هدفنا الأوّل هو الاستقلال والانقطاع عن الدنيا وما فيها، وهو عين التعلّق الكامل بالله عز وجل. ثم لابدّ أن نواصل الطريق حتى ننال كمال الانقطاع إليه.
يجب أن تكون رؤيتنا عن الله هي أنه ربّ لا شأن له سوى الترحّم علينا وإبهاجنا. وإن كان مقتضى الوصول إلى البهجة العميقة هو المرور من بعض الصعاب.