لماذا نحن عاجزون عن تربية أطفالنا وشبابنا، بينما نرى جبهات القتال وفترة الدفاع المقدس - حيث طُرحَت قضية «الشهادة»، وهي النوع الأسمى للحياة - قد رَبَّتْ هذا العدد الغفير من الناس؟! ذلك لأننا حَوّلنا القضية إلى مسخرة! أهذه هي طريقة مُقاربة الدين؟!
قبل أن تكون الشهادة بدافع الحبّ والعشق، هي عمل عقلاني. وبالاستناد إلى هذه العقلانيّة يزداد حبّ الشهادة حرارة وهيجانا.