الرحمة
أَنْ تكون رحيماً، مضافاً إلى كونك ودوداً، فهو من الأساليب التربوية. فحينما ترؤُف بامرئ وترحمه فكأنك تقول له: "ما زال أمامك فرصة للعودة.. لستَ بحاجة إلى الدفاع عن سلوكك القبيح..
أَنْ تكون رحيماً، مضافاً إلى كونك ودوداً، فهو من الأساليب التربوية. فحينما ترؤُف بامرئ وترحمه فكأنك تقول له: "ما زال أمامك فرصة للعودة.. لستَ بحاجة إلى الدفاع عن سلوكك القبيح..
إن ثناءنا على الرحمة والرأفة أمر حسن، ولكن بشرط أن نكون أهل الرحمة والرأفة بالناس أكثر من أن نتوقّع الرحمة منهم. كذلك مدحنا التواضع أمر لطيف ولكنه مشروط بأن نتواضع للناس أكثر من أن نرغب في مشاهدة تواضعهم، وإلا فنحن لم نعِ من التواضع والرأفة شيئا.