مقطع فلم | حلاوة الخيال!

هل الدنيا أفضل، من ناحية الإمكانيات، أم الجنة ورضوان الله؟ أخبروني من فضلكم الجنة ورضوان الله، يقول، لا تقاس بالدنيا في الدنيا تأكل بضع لُقَم...

لا يمكن تحمّل الدنيا هكذا

إن تحمّل الدنيا من دون تصديق الآخرة غير مُستَطاع، وكذا الاكتفاء بلذات الدنيا من دون تصوّر الجنّة غير ميسور. فأولئك الذين تطبّعوا على الدنيا من دون التوجّه إلى الآخرة فقد خدعوا أنفسهم. إذ قد خُلق الإنسانُ غيرَ قنوعٍ بمواهب الدنيا.

لا تخلو مسرّات الدنيا من آفة

ليس في ميسور الدنيا أن تُروي عطش الإنسان إلى الحلاوة واللذّة. فإن سرّته بشيء ما، ساءته بنفس المسرّة هذه. هكذا تمّ تصميم الدنيا  وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلا.

غالبا ما تكون الدنيا موطن حياة الإنسان الطفوليّة. إذ يبلغ أكثر الناس بعد الموت لا قبله.

الانقطاع عن الدنيا مقدمة لكمال الانقطاع إلى الله

هدفنا الأوّل هو الاستقلال والانقطاع عن الدنيا وما فيها، وهو عين التعلّق الكامل بالله عز وجل. ثم لابدّ أن نواصل الطريق حتى ننال كمال الانقطاع إليه.

مقطع فلم | ما الذي يجعل الدنيا تخطف القلوب؟

أحبائي، الدنيا تخطف القلوب، أليس كذلك؟ السؤال: أي شيء فيها يخطف قلب الإنسان؟ أخبروني، ما الذي يجعلنا نتعلّق بالدنيا ولا نهتمّ بالآخرة؟ ولماذا لا تجتذب الجنّةُ قلوبَنا على عكس الدنيا؟ هل لديكم الجواب؟ الترفیه.. لكن في الجنة أيضاً هناك ترفيه، بل وأفضل! كون ما في الدنيا نقداً، أليس كذلك؟ عدد الموافقين؟.. إذن كونها نقداً!

من يلهو بأفراح الدنيا وأحزانها؟

إن أفراح الدنيا وأحزانها تلهي من لم ينشغل بالله. فلولا هذه التسالي في الحياة لسئم الناس أو اعتدى بعضهم على بعض. طبعا لا تخلو حياة المنشغلين بالله عن الأحزان والأفراح المتعارفة، ليتضح مدى صدقهم في علاقتهم بالله.