من أجل الحياة الأبدية في الآخرة، نحتاج إلى ساحة تدريب في الدنيا
إن أمعنّا النظر جيّدا نجد أن الله قد تكفّل بتربية كلّ واحد منّا بامتحان خاص، وهو في جميع مراحل الحياة بصدد تعزيز جانب من أبعاد شخصيتنا عبر ما نملكه وما نفتقده، وتستمرّ هذه العملية إلى آخر العمر. فيبدو أننا سنعيش في حياة حقيقية في دار الآخرة واقعا، وبحاجة إلى نتائج هذه العملية التربويّة في الدنيا.