الصفح
مضافاً إلى كون العفو والصفح عن زلات الآخرين أشدَّ العوامل أثراً في إشاعة الرحمة والرأفة بين أفراد المجتمع، فإن الإنسان الصافح يتنعّم بجميع منافع هذا العمل؛ فهو أولاً قد أوكلَ الخاطئ إلى الله تعالى والله أشد وأقسى. ثانياً: اللذة والسّكينة الناجمتان عن الصفح تفوقان لذة الانتقام وسَكينته. ثالثاً: ليس ثمة من يَجبُر الكَسر أفضل من الله عز وجل.