طلب الدنيا
حب الدنيا أمر طبيعي، لكن القدرة على قطع التعلق بها طبيعي أيضاً، والدليل هو أن الإنسان يبدأ بطلب الدنيا لكنه لا يستطيع البقاء في حيّز حبها.. على المرء أن يشاهد متى وكيف تنتهي دنيا كل إنسان، وعندها سيكرهها. نعم البعض لا يبلغ مرحلة بُغض الدنيا إلا بمقاساة الآلام والمحن، أما البعض الآخر فيبغضها بالتفكير في الآخرة وما إلى ذلك.