مقطع فلم | معجزة تفوق الأساطير!
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
المدة: 02:37 دقیقة
02:37 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(5.94MB) | عالیة(65MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
إنها ملحمة! فقط انظروا.. إنكم ترتدون ثياباً بلون واحد.. أهذا حدث بسيط في عالمنا؟! ملحمة اللطم.. ملحمة الرثاء.. كيف تنظرون إلى هذا المشهد؟ لو أن موسى مثلاً.. موسى كليم الله على نبينا وآله وعليه السلام فلَقَ نهرَ النيل أمامكم لقلتم: عجباً! أيّ نبيّ! ماذا فعل! انظروا ما صنع بالنيل!.. أوه، يا إلهي! في الحديث: «إِزَالَةُ الْجِبَالِ أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوْضِعِه». ما معنى أن تمرّ 1400 سنة وما زال قلبُك... ما الذي يهزّه؟! والله أدري انك لا تفعل هذا لأمك وأبيك! لم يذكر التاريخ أن أحداً.. لبس السواد وصَبّ الدموع هكذا أربعين عاماً على أبويه! ولا مثالاً واحداً!.. فتّش الأساطير! إذن لماذا هذه حالُك الآن؟!.. أيُّ حالٍ أنت عليها الآن؟!.. أين أنت الآن؟!.. فقط انظروا.. إنكم ترتدون ثياباً بلون واحد.. أهذا حدث بسيط في عالمنا؟! كيف تنظرون إلى هذا.. إلى هذا المشهد؟ أليست معجزة؟! نظرتُكم وحسب، فديتُكم! أتجمع معلومات فقط.. بأن الجميع يرتدي السواد؟ لكن ما رأيك بهذا؟!.. ألا تبتهج.. من مشاهدة معجزة إلهية؟! في الحديث: «إِزَالَةُ الْجِبَالِ أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوْضِعِه». ما معنى أن تمرّ 1400 سنة وما زال قلبُك... ما الذي يهزّه؟! والله أدري