أنا الحسين!
لقد أراد الإمام الحسين (ع) أن ينقذ أهل الكوفة من نير ظلم يزيد، ولكنّهم جابهوه ومانعوه ذلك.
ولكن تعاد قصّة كربلاء نفسها في قلوبنا واحدا واحدا.
إذ يأتينا الإمام الحسين (ع) في كلّ محرّم ليحارب يزيد قلوبنا. ولا يريد منّا سوى أن لا نمانعه وندعه يفعل ما يشاء.
وفي المقابل يواجهه جيش يزيد قلوبنا ويصدّه عن القيام بعمليّته. وفي الحقيقة إننا نقاوم الحسين (ع) في الغالب.
ولكنّه بأبي وأمّي يأتينا في السنة القادمة مرّة أخرى وينادي: ها أنا الحسين! أتيتك لأعمّر قلبك...