الإنسان بمعية الله والإنسان من دون الله
يختلف تعريف الإنسان حينما يكون مع الله عن تعريفه حينما لا يكون معه؛ فالإنسان الذي مع الله هو المخلوق الذي يجني من عالم الوجود أكبر منفعة ويكتسب أقصى القدرات وأعظم اللذات، أما الذي لا يكون مع الله فتراه مخلوقاً تائهاً حائراً لا ينال كل ما يريد ويحمل في صدره جبلاً من الحزن والحسرة.