۹۸/۰۴/۲۷
الفرار
ليست الدنيا بالنسبة لنا محل استقرار، بل فرار؛ فرار من حلاواتها لأنها تُنزل بالإنسان الضربات وتجعله دائماً حبيس الحسرات. والفرار من الدنيا لا يعني تركها، فنحن مُكرَهون عليها.. حسبُنا أن نجعل أفئدتنا تفر منها. لكننا إن فررنا من الدنيا فستتضاءل صعوباتها وتتعاظم حلاواتها القليلة.