۹۸/۰۳/۰۴
لا صاحب سواه
نحن في الدنيا غرباء وما من صاحب لنا فيها غير الله. الله يعلم أكثر منا نحن في أي مكان نعيش.. يخبُر مرارات الدنيا أفضل منا؛ فنحن أحياناً قد نخدع أنفسنا، أما هو فمُطّلع على ما نقاسيه من عذاب. الله هو الذي خلق الدنيا.. خلقَها بحيث لا تتبدد فيها غربتنا إلا بصحبته.