۹۷/۱۱/۱۳
السَّكينة الحقيقية
راحة الإنسان وإحساسه بالطمأنينة لا تكون بتملكه واقتداره ونهوضه بنفسه بتدبير شؤونه من خلال ثقته الكاملة بنفسه وتوفّره على الإمكانيات الكافية. فلو أدرك الإنسان أنه عبد واتكل على مالكٍ مقتدرٍ مثل الله تعالى نَعِمَ بالسَّكينة؛ فسكينة الإنسان الحقيقية إنما هي في شدة توكّله.