مقطع فلم | معجزة فريدة اسمها النظرة!
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
- المدة: 02:29 دقیقة
- 02:29 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(4MB) | متوسط(13MB) | عالیة(179MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
قد لا تصدقون أنّ الكثير من مقدّراتنا في الدنيا وثوابنا وعقابنا في الآخرة
يضبطها الله على أساس "نظرتنا" معجزة فريدة اسمها النظرة حسبكم في مجال أهمية "النظرة" أن تعلموا أن تصوّركم عن "ما هو الله" له أثر في كيفية تصرّف الله معكم يقول تعالى: سلوكي مع عبدي مرتبط بظنّه فأنا أتصرّف معك بموجب ظنّك بي فالذي يرتكب إثماً، مثلاً، ويتوب من فوره، يغفر الله له بل يقول له: لن أكتبه في سجلّك!.. سبحان الله لا أريد حقاً أن أطلق حملة دعائية، أمر غريب جداً! ما أعظمه من لطف! لكن، في العادة، لا أحد باستطاعته الانتفاع من هذا اللطف يقول: لكن إذا بُحتُ الآن، فوراً، ألا يقول لي الله: اللعنة عليك! منذ لحظات فقط اقترفتَ إثمَك، أتطاوعك نفسُك لأن تكلّمني؟! أرأيت؟! نظرتُه إلى الله سيئة
نظرته إلى الله سيئة، فلا يعتذر! يماطل، يماطل، يماطل، وبعد سنة يخاطبه:
إلهي، لقد ارتكبت معاصٍ جَمّة، هلاّ تعفو عني! يتصور أن الله نسي وانطفأَ غضبه
لم يعد في تلك الحالة العصبية، لذا يمكن التحدّث إليه!
عجيب!
نظرتك إلى الله خاطئة أصلاً.. أتدري؟! أخشى أن أنقل هذا الحديث فيكون له أثر تربوي سيّئ
يقول الله (ما مضمونه): في لحظة الذنب، في تلك اللحظة تحديداً
إذا نظر إليَّ، فعرف أني أنظرُ إليه، فاستحيا منّي، غفرتُ له!
يا داوود، وعزّتي وجلالي أغفرُ له! إذا نظر إليَّ فإنّ حسن ظنّكم بربّ الأكوان إنّما يعكس نظرتَكم إليه ففي بعض الأحيان إذا لم يكن لديك حُسن الظن هذا
فسيتحوّل إلى أعظم كبيرة لا تُغتفر!