نحن مختارون ولكن إلى حدّ ما
لو كنّا نستطيع أن نرى كيف أننا وفي كلّ لحظة محاطون ـ على الرغم من الاختيار الذي نحظى به ـ بكمّ هائل من آلاف التدابير والمقدّرات المعقّدة الإلهية التي تحفظنا وتسوقنا إلى مسار خاصّ ومتناسب معنا، لكنّا نتقي الله أكثر ونشتدّ خضوعا لمقامه الربوبي. نحن في قبضة الله وتحت إرادته دائما.