أسعد الناس على وجه الأرض
أولئك الذين يحبّون أولياء الله من أعماق قلوبهم، ويستمتعون بذكرهم، وكانت أمنيّتهم الأولى هي رؤيتهم ومصاحبتهم، فإنّهم أسعد الناس على وجه الأرض. إذ كلّما اقترب الناس إلى أجلهم، ازدادوا بُعداً عن أحبابهم وتعلّقاتهم ومن ثَمّ ازدادوا بذلك حُزنا، بينما هؤلاء فهم يزدادون قربا إلى أحبابهم.