أهمّ من الراحة واللذة
إن احتياج الإنسان إلى الطاقة أكثر منه إلى الراحة، فيجب أن يكون أشدّ فرارا من الكآبة بدلا من العناء. فإن صحبت العناءَ طاقةٌ ما، زادت الإنسان قوّة واندفاعا، وهي أفضل بكثير من الراحة إن أدّت إلى فتور الإنسان واكتئابه. كما أن الإنسان بحاجة إلى البهجة والسرور أكثر من حاجته إلى اللذة. فإن امتزجت لذّةٌ بغمٍّ ما فلا قيمة لها.