الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۶/۰۵/۲۱ چاپ
 

مقطع فلم | ماذا أفعل ليزول الغمّ من صدري وتطيب نفسي؟ 

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 01:33 دقیقة

النص:

يقول: «استغفِر، وسيُكشَف الغَمّ عن صدرك». لماذا؟ لإنّ الله يُسَرّ بالاستغفار.. «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِين». مرحى يا عزيزي.. فتطيب نفسُك.. إذ قد زال الغم. قال رسول الله(ص): «مَنْ‏ أَكْثَرَ الإِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً» (أعلام الدين، ص294).

فإذا استغفرتَ ولم يزُل الهمّ من صدرك فأنت تخادِع! إذهب وفتّش عن ذنبك، واعترف به. فإنّ البعض يمسك ببضعة ذنوب بيده ويخفيها ثم يُخرج لربّه يده الأخرى قائلاً: إلهي، انظُر. إنّها خالية تماماً.. إنها بيضاء.. ليس فيها أي شيء! فاغفرها لي جميعاً!

ـ وماذا عن تلك اليد التي تخفيها وراءك؟!

ـ لا.. تلك لا.. دعكَ من ذلك الذنب.. فلا أنوي الاستغفار منه أصلاً! هذا، هذا الذي تبَقّى لي.. هذه كلّ معاصِيّ!

ـ لكن ما تلك اليد التي احتفظتَ بها خلفك؟ أخرِجها..

ـ لا، تلك لا.. دعك منها، لا أستطيع التخلّي عنها! لا أستطيع الكفّ عن حسَدِ فلان، أمّا أكاذيبي الأخرى، فأنا مُذنب، وكذا صلواتي التي.. أمّا ذاك فليَبقَ.. فما لم أُلقّن فلاناً درساً فلن يهدأ لي بال! «وَاللهِ مَا يَنْجُو مِنَ الذَّنْبِ إِلاّ مَنْ‏ أَقَرَّ بِه». إن استغفرتَ ولم يزُل الهمّ من صدرك فأنت تخادِع! إذهب وفتّش عن ذنبك، واعترف به.

 

تعليق