مقطع فلم | أشدّ من فتنة الدجال!
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
- المدة: 02:46 دقیقة
- 02:46 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(3MB) | متوسط(15MB) | عالیة(133MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
سمعتُ الرضا(ع) يقول: «إِنَّ مِمَّن يَنتَحِلُ مَوَدَّتَنَا أَهلَ البَيتِ مَن هُوَ أَشَدُّ فِتنَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ الدَّجَّال» وسائل الشيعة، ج16، ص179
قول الإمام الرضا(ع) عن فتن آخر الزمان من أنّ هناك ممَّن يحبّنا أهل البيت(ع) وينتحل مودّتنا مَن سيثير فتنة هي أشدّ من فتنة الدجال! وفق أيّ منطق؟! فكيف لمَن يبكي أهلَ البيت(ع) وتعمرُ مودّتُهم قلبَه أنْ يُشعل فتنة هي أشدّ من فتنة الدجال؟! كيف؟.. خبّروني!
سأخبركم أنا وفق أي منطق. أتدري لماذا يحبّ شخصٌ كهذا الحسينَ(ع)؟ لأنّ الحسين(ع) مظلوم. فالإنسان، كما تعلم، يميل بطبعه إلى المظلوم. قَسَماً بالله إنّ بعض هؤلاء الذين يودّون الحسين(ع) لظُلامته إذا رأوا صاحب الزمان(عج) ذا سطوة أبغضوه!! بل إن أمثال هؤلاء، أساساً، يطربون أكثر للإمام المظلوم، فإن وجدوه مقتدراً وقفوا بوجهه قائلين: أنت لستَ ابن رسول الله!!
مثل هذه الأمور قد وقعت في التاريخ. لقد سبق أن اتُّهم أمير المؤمنين(ع) بهذه التهمة! فليس هذا بالجديد. ابن ملجم المرادي كان يقول: يا علي، ليس في هذا العالم من أحبّه أكثر منك!! لكنه ما لبث أن مال إلى الخوارج. لماذا؟ يقول: أيُقتل في بلدك ألفَا رجل ويتعالى نياح نسائهم وأطفالهم؟! يا أخي، 2000 عائلة مفجوعة.. ومنظر الأيتام.. جرحَ مشاعره، لقد اُثيرَت عاطفتُه، فكَرِهَ عليّاً(ع)! يا مسكين، كم أنت خلوق يابن ملجم! كم أنت عاطفي يا عديم الدين!