إن كان ديننا مجرّدا عن الجانب السياسي واقتصر على نطاق الشؤون الفردية وحسب، يصبح مبررا لنقاط ضعف الإنسان ويفتح طريق فراره من مسؤولياته وتكاليفه المهمّة.