الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۱/۱۰/۲۷ چاپ
 
  • انتاج: موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 06:34 دقیقة

النص:

لماذا يُرغِمون الشباب في الغرب على التهتّك الخُلقي؟ ليستطيعوا إدارة مجتمعاتهم سياسيًّا! أحد السياسيّين الفرنسيّين البارزين التقيتُ به في بلد ثالث مع عدد من دبلوماسيّينا قال: سمعتُ أنّكم لا تدفعون بشبّانكم إلى الرقص والملاهي و.. تعاطي المشروبات الروحيّة، وما إلى ذلك! الشخص الدبلوماسي الذي كان يفترض أن يترجِم كان بالطبع إيرانيًّا، ومُطَّلعًا، فضحك من سؤال الرجل قال: الرجل هذا سؤاله! ثمّ التفتَ إليه ورَدّ عليه قبل أن أُجيب أنا قال له: لا ندفعهم!! هذا ممنوع في إيران أصلًا! فقال الرجل: إذن كيف تُديرون بلدَكم؟! إنْ لم يكن معظم الشباب لاهين بالفساد فلن يذَروا السياسيّين يفعلون ما يشاؤون! قلتُ له: أتقصد أنّ الشباب يثورون على الظلم والتمييز؟ إنّنا ندير بلدنا بهؤلاء الثوّار بالذات! يعني: الثائرون ضدّ الظلم هم الذين يشكّلون القسم الأعظم من شعبنا! هؤلاء هم مخاطَبُو الإمام القائد! فاستغربَ الرجل! مشروع الإباحيّة أساسًا مُنطلقاته ليست ثقافيّة، مُنطلقاته أمنيّة... سياسيّة! أحد المفكّرين الفرنسيّين أهدى لي كتابًا سلّمْتُه إلى العتبة الرضويّة لترجمته كتاب ضخم جدًّا بالفرنسيّة قال: الكتاب لا يحوي سوى وثائق لا يضُمّ تحليلًا، ولا بحثًا أخلاقيًّا أو علميًّا خلاصته: أنّ الإباحيّة في فرنسا هي خُطّة السياسيّين و"حلقة لندن – واشنطن - تل أبيب" وهدفها إضعاف قدرة الشعب الفرنسي! كي لا تقوى فرنسا! وإلّا فهي ليست من ثقافتنا هذه هي القضيّة! لماذا يُرغِمون الشباب في الغرب على التهتّك الخُلقي؟ ليستطيعوا إدارة مجتمعاتهم سياسيًّا! مشروع الإباحيّة أساسًا مُنطلقاته ليست ثقافيّة، مُنطلقاته أمنيّة... سياسيّة

تعليق