مقطع فلم | لغز ساعةِ عصر..
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
المدة: 03:26 دقیقة
03:26 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(7MB) | عالیة(57MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَني فَجَعَلتَني سَميعًا بَصيرًا» في الحديث إنّ أَعظمَ ذنب لا يُغفَر يوم عرفة هو أن تشُكّ عند غروب يوم عرفة أنّ الله غفر لك أم لا؟! الله كريم، لا يقول: تعالوا ثم يظلّ ينظر إلينا هكذا ولا يستجيب لنا إنه يستجيب بسرعة.. وأريد هنا أن أبوح لكم بلُغزاللغز هو.. إنْ كان الله قد غفر لنا، وقد غفر لنا فعلًا فلماذا لا تتغيّر حالُ العالم.؟! أتدري ما جواب ذلك؟ الجواب هو أنّنا أقبلنا وقد تلطّف الله بنا فغفر لنا لكنّنا لم نرفع طموحنا أنّه: "إلهي،.. بحقّ أبي عبد الله الحسين(ع) فرِّج عن إمامنا(ع) فلم نعد نطيق ذلك.. اكتبنا من جنده.. لا أريد أن أَخرج من مخيّمه، لا أريد أن لا أكون نافعًا له" إنّك لم تقل هذا! لا بأس، إنّك ستغادر، وتنشغل بأعمالك وتمارس حياتك فغُربة صاحب الزمان(ع) بالنتيجة لها مُدّة معيّنة وسيتحمّلها ألَم يقُل لك غريبٌ من وراء حُجُب الغَيبة: ألتمسك الدعاء؟ الإمام ليس مهمًّا لك؟! لكنّ الإمام(ع) يتلطَّف بنا أنا على يقين بأنّي إذا تكلّمتُ الآن بحِدّة قَسَمًا بصاحب الزمان(ع) إنّ صاحب الزمان سيستاء منّي! [قائلًا:] ما شأنك بأحبّتي تُحرق قلوبَهم؟ سيستاء... أنا لا أريد أن أشمت بكم فكلّكم صالحون حتمًا لكن لماذا إمامكم لا يظهر؟! خوفي أنَّ إمامكم لا يثق بجَمْعِنا إلى الآن! عذرًا إذ أطرح هذا التساؤل.. خوفي أنَّ الراقين بيننا ليسوا بالعدد المطلوب! أخشى أنّنا لم نبلغ الرُقِيّ المَرجُوّ! ها أنا همستُ في آذانكم بهذا الكلام!...