مقطع فلم | بأي حال ندعو هذه الليلة؟!
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
المدة: 03:04 دقیقة
03:04 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(8.5MB) | عالیة(73MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
الكلام السلبي سيّئ عمومًا« ولا سيّما في حضرة الله، وعند المناجاة... وفي ليالي القدر بالخصوص.. لكن قد نلاحِظ أنّ أهل البيت(ع) أنفسَهم في المناجاة يتكلمون بكلام سلبي، ويبدو أنّ لهذا النمط من الشكوى أثرًا طيّبًا في العالم.. ما أدراني.. الاجتماعات [الدينيّة] هذا العام تبعثرتْ قليلًا وليس من السهل على المؤمنين التجمُّع، عذرًا... دعوني أتكلّم ببعض السلبيّة.. لو كانت اجتماعات مجالس الأعوام الماضية راقية فما الإنجاز الذي حقّقناه فيها؟! هل ظَهَر إِمامُنا؟! البعض يفكّر في محرّم... والبعض قلقٌ على الأربعين.. في محرَّم السنوات السابقة في عاشوراء هل التقَينا بصاحب الزمان(عج) يا ترى؟! هل تفَنَّنّا في الإفادة من تلك الليالي؟! كلا لم نفعل.. لا أدَّعي أنّه لم يكن لها أثَر.. لكنّكم تعلمون أنّ ثلاث ليالِ قدر كافية لأنْ نُعيدَ إمامَنا(عج) إلينا، كانت حالُنا جيّدة مثلًا!! فصرنا أتعس!! لا أدري بأيّ قلبٍ مُنكَسِر تريد أن تطرُق باب ربّك؟! أخشى أن يكون الله ساخطًا على نمط دعائنا ومناجاتنا! أخشى أنّه لم يُعجَب بمناجياتنا السنوات الماضية، نقصِدُه رفاهيةً، ونعود تَرَفًا! ما الذي يفهمه طفلُنا من تصرّفنا؟ أيقول: شارك أبي وأمي في مجلس وعادَا وكان جميلًا، فقد ذَرَفَا بعض الدموع؟ أم يقول: لا أدري لماذا أبوايَ مضطرّان جدًّا هذه الليالي الثلاث؟ لماذا يتوسّلان كلّ هذا التوسّل؟!... يجب أنْ يقول أولادُنا: إنّ أبوَينا هذه الليلة في حزن شديد..