الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۰/۰۲/۱۵ چاپ
 

مقطع فلم | الله يتألّم لسوء حالك!

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 02:22 دقیقة

النص:

 

يفتش الكثيرون عن الحال المعنوية الطيّبة. ما هي الحال المعنوية الطيبة؟ إيّاك والحالُ السيئة.. أَرْبَكتَ اللهَ بارتباكك! الحالُ الطيبة هي نفسُها علاقة طيبة مع الله، وهي أيضًا مقدّمة لعلاقة طيبة مع الله. أرأيتَ كيف أنّ الأبوين يتألّمان ويرتبكان إذا ساءت حالُ ولَدهما؟ رأيتَ هذا حتمًا. طيّب، فإنّ الله يتألّم من سوء حال عبده مليار مرة أكثر من الأبوين! لا يتوقع الله منا أن تطيبَ حالُنا أكثر بكثير مما نوَدّ نحن فحسب، بل إذا كانت حالُنا سيئة فإننا نبتعد عن الله! كأنْ نقلق.. القلق هو أحد وجوه الحال السيئة، حين تقلق فإنك تبتعد عن الله في كل لحظة! إنك لا تذنب في الظاهر، لكنك تُمهّد في نفسك لارتكاب الذنوب وفجائع كبيرة. إن أردتَ التقرّبَ إلى الله، والإحساسَ بالله، ولمسَ علاقتِك به خيرَ لمس، وتذوُّقَ حلاوةِ قربه فيجب أن تكون حالُك طيبة حين تقف ببابه؛ حالُك طيبة إن صَلَّيتَ، حالُك طيبة إن قرأت القرآن، وسترى أيُّ دموعٍ زُلالٍ وأيُّ حالٍ جميلة ستُمنَح! بحيث إذا رُفِعتْ عنك الحُجُب فلا تعجب! فكل من يريد أن يعيش حالًا معنوية طيبة فليُحَسِّن - أوّلًا - حالَه هو؛ فإن وقفَ بباب ربه فليقل: إلهي، ما عندي أيُّ هَمّ، حالي جيّدة! اطرُقْ بابَ الله بحال طيبة..

تعليق