غضّ النظر عن حبّ ما سوى الله
لابد أن نبلغ في حبّ الله إلى درجة نلتذّ فيها بالعبادة والمناجاة. فلن ندرك معنى حياتنا الإنسانية إلا بالوصول إلى تلك الدرجة، فعند ذلك سوف نعرف السبب من خلقنا. وعندئذ تستقر نفسنا وسينتهي الكلام الزائد برمّته. أمّا في سبيل نيل حبّ الله فلابدّ من غض النظر قليلا عن حبّ ما سوى الله.