حصة اللذة في الدنيا
لو آمنّا بأن حصتنا من اللذة في الدنيا لا تنقص مهما حصل وأننا سنجنيها لا محالة وفقاً للمقدرات الإلهية فسوف لا نرتكب الخطيئة أبداً. فإنّ ما كان من المفترَض أن نحصل عليه عبر المعصية سنحصل على الأفضل منه عبر السبل الصحيحة. فكل ما يفعله الذنب هو إنقاص حصتنا من اللذة، أما السير في جادة الصواب فإنه يزيد حصتنا منها.