ربّنا الذي يراقب الإنسان بشكل غير مباشر، ويمنعه من ارتكاب معاصٍ وجرائم كثيرة، هو الذي يستطيع أن يهدي الإنسان إلى الصالحات بطريقة غير محسوسة ويعصمه من الابتعاد عن نفسه. إذا أحبّ الله عبدا يجذبه إلى نفسه.
إن سرعة الاعتراف بالخطأ علامة لرشد الإنسان واستعداده الكبير للرشد، وإلا فحتى أجهل الناس وأكثرهم لجاجة قد يعترفون بأخطائهم بعد مضي فترة من الزمن.
إن قوّة الإنسان من العظمة بمكان بحيث يقوى على صنع أعظم تغيير في العالم. إن أعظم تغيير في العالم هو تغيير موقف الله. فبإمكان الإنسان أن يرضي ربّه القهّار بالاستغفار، كما يقدر على تغيير نظرة الله الرحيمة له بالذنوب والعصيان. ثم يستطيع أن يغيّر قضاء الله وقدره في حقّه بالدعاء والتضرّع.
نحن نودّع يومنا في كل مساء وداعا لا رجعة فيه إلى يوم القيامة. وقد نتمنى أن لا نلاقي يومنا هذا أبدا. ولكننا سنراه قطعا.
إن بعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بمجرّد ما يرون محاسن الآخرين، وهؤلاء هم خير الناس. وبعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بعد ما يشاهدون عيوب الآخرين وهؤلاء أيضا أناس صالحون. بينما هناك بعض الناس لا يلتفتون إلى عيوبهم إلا بعد أن يقابلوا بالمثل و...
إن زادت القوانين عن حدّ اللزوم...
قدر ما يستطيع القانون أن يعزّز العلاقات ويصلح السلوك، كذلك من شأنه أن يضعّف العلاقات ويكون حجر عثرة أمام تعالي الأخلاق. القانون يضمن الحدّ الأدنى من محاسن المجتمع، ولكنه قد يكون مانعا من نيل الحدّ الأقصى. ففي تشريع القوانين يجب ...
لا تنفك حياة الإنسان عن الحركة. فإن لم نسر إلى الأحسن، سوف نسير إلى الأسوأ، إذ لا وقوف في الحياة. فلابدّ لنا من الحركة في سبيل التحسّن والتكامل في كل لحظة، وإلّا فيسقط مستوانا من حيث لا نشاء. إن أهمية المغفرة الإلهية هي أنها تتدارك سقوطنا ...
في مراسم دعاء الندبة في هيئة مجاهدي الإسلام (رزمندگان اسلام)
بناهيان: يبدو أن القضية الرئيسة في عصر الظهور هي الصراع بين الإيمان والنفاق، لا الإيمان والكفر/ كان النبي(ص) يخاف على أمته من كلّ منافق عليم اللسان لا الكافر/ حتى الكفّار فباتوا ينافقون اليوم/ رجال السياسة معرّضون لمرض النّفاق أكثر من عوامّ الناس/ من خصائص المنافقين في القرآن هي «الفرار من الجهاد» و «الميل إلى الكفّار»/ لا يجوز رمي الأشخاص بالنفاق على أبسط الأمور/ لا تستغربوا من حفظ حرمة بعض الأشخاص، فإن من خصائص المجتمع الإسلامي أن يتعامل مع المنافقين بكلّ كرامة